فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

شيءٌ ما تغيّر في المشهد

صلاح فائق

 

قلقاً استيقظُ في شتاءٍ بارد

الجبالُ مازالتْ خلف البيت

والمحيطُ امامي: هذا كلهُ خدعةٌ

هذه ليست جبال الامس ولا المحيط

شيء ما تغيّر في المشهد

ام السبب قلة نومي واقتراب اعصار؟

انفاسي منظمة وقلبي مضطربٌ

من مخاوفَ لا ادري ما هي 

 

نداءٌ يدعوني الى الاسترخاء

وانتظارِ شروق الشمس 

 

*

 

وقال لي لاتغسلْ كومبيوتركَ بماءٍ عذب

لا تخفْ من ظلك ومن مدنٍ مبنية من ضباب

واذا استلقتْ امرأة على سريركَ

درْ حولها مختالاً حتى تناديك فتكونُ لك

 

وقالَ لي اسردْ لي ما في رأسك من حكايات

فانا أفضّلُ الساردين, واعلمْ لاشيءَ يرضي غرورَ شاعرٍ

غير ان يسردَ بصوتٍ خافت.ٍ

 

*

 

كلما استلقي في مكانٍ ما

على عشبٍ, فراشٍ او رمل,

يصلني صخبُ البحر:

 مناماتي قصيرة, بكوابيس

بضجيج جيرانٍ, بذكريات:

مرةً واحدة, قبل سنوات, نمتُ طويلاً

بين قيثاراتٍ محطّمة في مسرحٍ.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *