الرئيسية / نصوص / عناقُ الضوء والورد

عناقُ الضوء والورد

إيمان الجرعي

 

أنا والفجر 

مازلنا نتسول بقعة صغيرة من هذه الأرض

لنمارس فيها شروقنا 

العالم يخذلنا 

وهذا البرد الموغل بالتجمد

يحث كينونتنا على الاهتزاز

الأوراق تخنق حفيفها متوجسة 

وخيوط الشمس مقيدة بصدور تذكرة العبور 

وأنا 

مازلت في محراب سكوني

 منذ قرنٍ أتساءل: 

متى تمنحنا الأرض بقعة حرة 

يؤمن فيها الضوء بالورد

ونمارس فيها شروقنا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلك الحياة

غسان زقطان ذاهبٌ كي أَرى كيفَ ماتُوا ذاهبٌ نحوَ ذاكَ الخرابِ ذاهِبٌ ...