أحمد أبوماجن
كلّما حَانَ لقائي بِحَبيبَتي
أرسمُ سَاعةً دَائريةً كبيرة
على الأرض
أركضُ أنا بِاتجاهِ عَقاربِها
وَتَركضُ حَبيبَتي عَكسَ ذَلك
وَكلّما تَقدمَ الوَقتُ بِرَكضَتي
تُرجعُ الوَقتَ حَبيبَتي إلى مَا كانَ عليه
وَهَكذا نَضمنُ لقاءً طويلاً
وَعدداً هَائلاً من القُبلات
دونَ أن يُداهمَنا تَقدمُ الوَقت!