رغدة مصطفى/ مصر
دمعتي التي بللت كف الغريب دون قصد،
نظرتي الشاردة المعلقة بزر قميصه العلوي
أسفل التفاحة مباشرةً،
سري الصغير وهو يسرى لمسمعه،
هفوتي التي أغمض عينيه عليها،
سقطتي التي منع حدوثها ذراعه،
دمي الذي لوث قميصه،
حُلمي وهو يلامس كتفه
حين فتحت عينيّ فطار،
قطع البسكويت التي تقاسمناها لنُخرس الجوع.
دندنته وهي تميل بجسدي،
تلك الرهافة التي تفتح ببطء أبواب الجنون.