القاهرة-خاص:
مثلما تفاجأ المنصفون لما قامت به وزارة الثقافة اليمنية ووزيرها المسؤول الأستاذ مروان دماج من تدشين مشاريعها الثقافية بإصدار سلسلة مكونة من مائة كتاب، تفاجأنا في مؤسسة أروقة باعتبارنا المؤسسة المنفذة بإحدى المواقع الإلكترونية ينشر خبرًا يتهم فيه الوزارة بالسطو على حقوق المؤلفين من خلال هذا المشروع إلى جانب اتهامات كثيرة منها بيع الكتب في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وكأنّ الكتب طبعت لتوضع في المخازن حتى تتلفها عوامل الزمن.
كما اتهم الموقع أروقة بأنها لم تقم بطباعة الكتب بالمستوى المطلوب والمتفق عليه إذ جاءت طباعة الكتب بإخراج فني ضعيف وهو اتهام مردود وتحتفظ الدار بحق مقاضاة ناشر الإدعاء والموقع فقد طبعت الكتب على أعلى المستويات الطباعية وعلى ورق ثمانين جرام وبأغلفة فخمة ويعلم بذلك مؤلفو الكتب التي صدرت كما يعبر هؤلاء المؤلفون عن استيائهم من اتهام الوزارة وأروقة بهذا الاتهام الذي لا أساس له من الصحة واستيائهم من قيام بعض المغرضين بتسليط سهامهم على مشروع المائة الكتاب الذي يعد نقطة الضوء الوحيدة حالياً.
وإننا في أروقة إذ نحتفظ بحقنا في مقاضاة من قام بالتشهير بالدار نود لفت عناية الجميع إلى أن عرض الكتب المنشورة في معارض الكتب هو حق أصيل لوزارة الثقافة ومن ثم للدار عبر الاتفاق المبرم حيث أن هذه الكتب طبعت لتعرض في المعارض ولتصل للجمهور وليس للتكديس في المخازن ومن ثم توزيعها كهدايا وهو النمط السائد عالميا في عوالم النشر كما أن الكتب طبعت بالتزامن مع معرض القاهرة ولم يتسن الوقت بعد لنقلها لليمن.
ملحوظة:
نشر الموقع المذكور صورة أحد كتب المائة كتاب والذي يأتي في الترتيب الثاني في السلسلة وهو كتاب أبوبكر القيسي من خلال تصويره تلفونيا وكاميرا ضعيفة ليبدو ضعيفا فنيا بينما الأمر ليس كذلك فالكتاب مطبوع بمواصفات عالية أما معالجة الصور القليلة داخل الكتاب ( في نهايته) فنظرا لقدم الصور لم تكن بالمستوى المطلوب في أصلها.. أما إنشاء الكتاب في أساسه فقد بذلت اللجنة الفنية بوزارة الثقافة جهدا لإعادة تحريره ليكون على ما يرام نتيجة قلة خبرة معده وإن كان ابن للفنان الكبير أبوبكر القيسي، ثم قامت لجنة المؤسسة حرصا منها على الكتاب بمعاودة تحرير الكتاب زيادة في التثبت والإضافة على الجهود السابقة.
مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر
الأحد 18 شباط/فبراير، 2018