سونيا الفرجاني
داخلي فنادق و نزل حزينةٌ
أسرّة مهترئة خزّنها أهلي وخرجوا
ستائر عليها طواويس ونقائش بألوان متوقّّعة
كراسٍ خشبيّة بسيقان واسعة
طاولات دائرية محفورة وفتات خبز
أزواج من الأحذية مختلفة المقاسات مرقّعة
أصوات عجائز في أعراس بعيدة
فواتير كهرباء مرتفعة
أنابيب ريّ شققتها الشمس
أبواب ونوافذ تحرّكها أصواتي بقوّة
هوّة…أسقط فيها وتتكسّر أقراطي
داخلي زجاج
ومزاج كسائق متعب يتكئ على المقود فينعس
أهمس لخارجي
فيدهسني بكعبه العالي
كأنه يخرط لحائي
ويخرطني.