زكية المرموق
النهر الذي يحمل نعشه
على ظهري
ويقايض الجسر بالغرق
غرق في الذاكرة
ولم أجده للآن.
الجندي الذي عاد ببندقية
عاطلة عن الكلام
كلما انتصف الليل
عوت بأصوات رفاقه
الذين لم يعودوا
فتفيق المدينة كلها
تبحث عن مفتاح للخروج
ولا تجده
الشوارع التي لم تعد تفرق
الحي من الميت
كلما غرقت في أضواء الإشهار
عن العطور
والبخور
آخر موديلات المسبحات
وأحدث التعاويذ والأدعية
رحلات الاسفار
أدوية الانتصاب
وشد الصدور
أيتها السماء
لماذا تهطلين بالمقابر
والبلاد ليست لنا؟؟؟