حسن مخلوف
يجفُ النُعاس
وتترُكني العتمة
وحيداً
كحاشيةٍ في الظلام
يقولُ العاشقُ
لا وقت يكفيني لكي أحلُم مرةً أخرى
أنا الذي فَتحَ نوافذ السهارى على مصارعها
أغمِضُ عيني
وأغيب..
كخيال الطفولة
كأول الحُب
كآخر صورةٍ أراها قبل الوداع
لا وجودَ لي في كُل هذا العدم
أمشي فيتعبُ عني الطريق
أُبحِرُ فيبتعدُ عني المدى
أطيرُ فتبكي على حظي السماء
أنا ملكُ الهزائم كُلها
وحارسُ النيام
أبتلعُ خيباتي الكثيرة
وأشكو من عُسر هضمها.