لا أصلح للحب
أحمد الفلاحي
في نصٍ قديم أخبرتكم:
أني لا أصلح للحب
وأني فاكهة الشتاء الواقية من الزكام
والآن:
لا أصلح للحب ولا لشيء
أُخْبرُني أني ابتسامة لزجة على شفاه ريح
الريح التي تلفح خد الليل
الآن لم يعد للعصفور من تهامس
ولا للرمل من تبصرة
ليكن رمسي الآفل تحية للهلاك
للعام القابع تحت جفون الحزن
و ليشدني طرف خيط التأويل
أنضح بالدؤوب من المعنى
وأوغل بالحلكة المغشاة بي
فيبرق الغياب.
في نص جديد
ربما أصلح فاتحًا للشهية
وعلاجًا للربو
أو وصفةَ عطّار للأيض.