الرئيسية / نصوص / أوشِكُ أن..

أوشِكُ أن..

عبير السامرائي/ العراق

أغتَرِبُ بها بَحثاً
أحثّها على تأملِ ما لا ينصاعُ لخِلوة روح
أُسيّرها على ثلج اللحظة
تلك التي تشبه صندوق عجائب
تقودني من مرئيات الوهم الى قزحيّات اليقين، فأنجو ظناً
أوشِكُ أن ..
لكن، ما ضَرَّ لو عاودت الهروب بأزمنتي
وصداعي النصفي
من أين ستجيء الوحدة
وكل شيء ينمو بدرنات فاسدة
كالذاكرة والرغبة،
نيسان والربيع
ليعود ويتلاشى
كقمر كان يلهو بدَمِكَ مثل ثوّرٍ صغيرٍ
أو دُبٍّ غاب في الضياء،
لا حيلة لتقترفها
لا بئر لينتشل سقطتك، وماؤك نُقطة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلك الحياة

غسان زقطان ذاهبٌ كي أَرى كيفَ ماتُوا ذاهبٌ نحوَ ذاكَ الخرابِ ذاهِبٌ ...