أحمد أبوماجن
أحاولُ دَائماً
أن أقتني لَكِ فِكرةً ليِّنة
من بَينَ أكداسِ الحَجر
أو أن آتيكِ بِقبسٍ أبيضٍ
أكونُ قَد ورثتُهُ
من تَفحمي المُمتد بَينَ وِلادتي وَلُقياك
بَدلاً من الوُقوفِ عَاجزاً
أُقبِّلُ بَابَكِ بِلطفٍ سَخي
أو أن أُحصِّنَ مَنزلَكِ الكَبير
بِبعضِ آياتِ الحِفظ
أو أن أُلطخَ مَوضعَ أقدامِكِ بِالحِنَّاء!!
عليكَ أن تَعلمي فَقط
إنَّ حُبَّكِ حَقيقةٌ سُومرية
تَميلُ بِجميعِ سُلالاتِها
إلى القَرابينَ المَالِحة