عامر الطيب/ العراق
الرَّغبة في النَّوم بجوارك ليستْ رغبة الدَّائخ بسبب الخمرة و هذه يداي و هذه خطواتي العالية ما كنتُ ضعيفًا إلاّ لأنّي وجدتكِ عارية ًبعد انحلال الضَّوء البسيط في المُدن..
أدهن ُجسدكِ بأطراف شفتيَّ و أقول أنت ِالمرأة الَّتي بدتْ طويلةً على لسان رجل و أنت ِالموَّال الَّذي يدعمني إلى الموتِ ذهابًا و إيابًا!
…
كسرتُ المصابيحَ و نمتُ، ما أنا إلا ّشبح أبدو لك في الظلمة فتشعلين المَصابيح و تنامين!
…
سلامًا أيّتها الآلهة وجدنا إلهًا مجاملا ًيكره ُالأعضاء التَّناسلية و سيبارك عصرًا جديدًا لتحديد النَّسل!
…
لا تلبسي تنّورة ًقصيرةً و سوداء، شربنا لبنَ الجّـنّة كلّه
و صرنا نكرهُ الحزنَ و اللحم َو المَشي على طريقة:
واحد، إثنان، ثلاثة.. إلى آخره!
…
كم يبلغ عمر المَسيح
مولودًا على الصَّليب و مصلوبًا على شجرة ميلاده؟
أيّها المسيحيّون الَّذين قرأوا عملَ “المسيح ليس مسيحيًّا”!
…
أنا دجاجة و أنتِ بندقيّة
أنا بندقية و أنتِ كلام زائل
فتعالي لنصير العالمَ كلّه:
نقتل ُالدَّجاجة مرّة ًبالبندقيّة
و مرّة باللغة الفُصحى!
…
ألحسُ لحم وجهك ِمالحًا أو غير مالح ٍ
لكن بما أنّك تعتبرين الفعلَ مجرّد رغبة هائجة
سأكسر أحد أسناني
ليصبح الفعلُ أشدّ وطأة!
…
يحشرني اللهُ معكِ، أجلب ُلكِ حطبًا هناك و أختار لك ِطريقًا قصيرًا إلى الأنهار و عندما ينزل موتى جديدون أعرّفك على أحد نحيل يتلفّت نحوك ِ
كأنّني أريدك أنْ تذهبي خلفي إلى جهنّم مرَّة أخرى!
…
ابن لي بيتًا من الحجارة الّتي ترجم بها الشَّيطانَ
كثيرة ٌهي خطاياك من الآن فأريدُ بيتًا عاليًا لصق بيت الله!
…
تجيء النَّهارات متشابهةً تجيء معها السُّفن و كذلك الكلمات و غبش اللحظات..
لكن في غرف بعيدة تدوّي موسيقى لاذعةً فكلّما يهمسُ رجل كلامًا بإذن امرأة يغتصبها!
…
انصرفنا وراء رجل ملثّم قال أنّه بوذا و عندما وصل إلى نهر طلبنا منه أن ْيعبره حافيًا فخلعَ لثامه وقال أنا الرَّجل سيء الحَظ
و أنتم شعوب عاطلة
تنشد المَسيح الَّذي يشبه بوذا!