رشا الحمزة
لي من العمر ما هو نافر
كأن أشيخ بروح طفلة
يحجّمها التعري
ويخنقها من الثياب ِ
ما يميل لأصفاد النسيج
وجدية الحكم في الأزراز
لي من العجز ما يوازي المقعدين
كسيري على الأحلام
ولهاثي بسرعة الحفاة
لأبلغ كذبة وردية سرها ألاّ تذبل
فأصيّر منك للخيال لحما
لي من الخوف عليك ماهو قاسٍ
كأن أشقق وجهي بالدموع بعدما أنصرف
مانحة إياك ملء ظهري
استدارة يابسة
قد تمنحك البَرّ هنيهة
أنا الموصولة بالسراب
بغير الركضِ.. لن ترتوي
لي من الحظ ما هو الأسوأ
كأن أحبكَ وأشاطر غيركَ الحياة
على صرير جسدي
الذي كلما تعرّق
نبتَ حوله مئة سرير بارد
لي.. ما ليس للطير من السعة
لي أنتَ
حلم يزاول على امتداد كفيه
الزرعُ بحقيقةٍ.. مطلقها البوار
فتنبت الأخيلة
عند جداول الحبر
وتحظى رتابة الأرض بحكمة التشظي
مثلما حظيت أنا بباطنك العميق
فأحبني بسطحيتي من خلالك الآخرون.