ريتا الحكيم
اليومَ صارَ للموتِ بيتٌ
أواري فيه قمحَ الفراغِ
وأُسدلُ على نوافذِه أسماءَ الحزنِ
أدقُّ أبوابهُ بيدٍ مبتورةٌ أصابعُها
وأصرخُ في وجههِ
يبتسمُ..
يقهقهُ ساخرًا من سذاجةِ يأسي
أردعهُ عن عناقٍ مُرتقَبٍ
يُقبلُ..
فأُدبرُ
لا ألوي على شباكٍ
يُحكِمُ صُنعَها بسوءِ تقديري لخُطاه
يا لفضولهِ المُريبِ!
يقتحمُني بحجَّةِ إعادةِ ترتيبِ حياتي
وأنا أعجنُ الفوضى
أصلِّي عليها سبعًا
وأخبزُها رقائقَ مغموسةً بضحكاتٍ مُصطَنعةٍ
على ملامحِ التَّرقبِ
3/2/2017