ابن الخلود و أباه

مريم الأحمد

 

قد تكون غريباً..
كتنورة قصيرة.. في مشجب
المعاطف الرجالية.!

قد تكون حزيناً..
كمذاق العناق المر..
في عزلتك..

قد تكون وحيداً..
كمن يشعل قلبَه
كل ليلة.. ليلمحه
قلبٌ أعمى.

و قد…

تنتهي الرحلة.. قبل
أن تأخذ مقعدك في الحافلة..
قبل أن يرميك السائق المجنون ..

ستكمل الوجوه الأخرى
الميتة
أما أنت..
بعد هنيهة..
ستكون ابن الخلود.
و أباه.

سننسى..
أنك كنت هنا..
سننسى.

حتى أنت..
ستنسى.

 

*شاعرة من سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى