فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

كيف سأطاحن كل هذي السيوف؟

رماح بوبو

 

أشمُّ في كعب الريح ما يُقلِق

فيعتريني عجاج 

قافلةً من نصوص مقدّسة تتقدم نحوي 

مشرشرة الحواف 

هودجاً فاغراً فمه 

و” عَرَاضةً ” محمّلةً بالهمهات

   

مفزوعاً..  أقومُ 

ألمّ نسغي إلى نبضي 

ويغشاني أرق

ففي الصناديق المجلّلةِ تفحُّ نوايا 

لتبديل الخلاخل بالسلاسل 

وعباءةً.. تتصيّد الدانتيلا في تمتمات الغزالة 

   ..

 كيف سأطاحن كل هذي السيوف وحدي 

و عدّتي 

إلهاً قفطانه من زهر اللوز 

و…بضع ورق!

 كيف..

وأنا الرقراق 

ستُثمِلني.. حروفهم الثقيلة 

و على وقع صنوجهمُ

ستُشتَّي غيمتي!؟

أو يضحكُ لحلوتي قمر! 

و المومياءات نشرن صوبي  

من صحارٍ بعيدةٍ.. و غريبة  

يلتهمن مذاقي 

و يطهين بالفلفل المقدّد عشب المزاج 

 يا كسرة القلب

ياوطني 

 رجوتك 

لا تهدم سياج الحقول

وخلَّ الدمَ السّاخن هناك 

 قريراً  

 يرسل البريد  

و للرمق الأخير.. تذكّر 

لم يبق لكلينا

 في وحشة هذي القفار المديدة..

من ملاذٍ 

إلاّ 

كوخاً واحداً..

حرسته لنا 

من ذئابِ العتم

ذئاب ُ القصيدة!.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *