رُبا وقاف
تئنُ أضواءُ المدينةِ
تستجيبُ لعجوزٍ وحيدٍ اختلطت عليه الخيالات من بعيد.
ضوءٌ واحدٌ يظهر ترافقه رائحةُ الخبز..
ذاكَ الخبازُ وأنا لا نعرف النوم.
أخافُ الهرم.. لا العمر
أن أتوقفَ يوما عن فكِ رموز الضجر وتركيبه من جديد.
أن أنسى كيف نسجتُ الحكاية وكيف فرطت كل النهايات لا كما أريد.
ذاك الهوس يسليني.
أن أفكر فيك
وأن.. أن أشتاقك.