الرئيسية / نصوص / حافّةُ المشنقة

حافّةُ المشنقة

أمينة الصنهاجي

 

احترس..
إني حقل فخاخ ملونة
مهنتي
أن أرتب الابتسام
على مقاس السكين
و أشحذ البراءة
كي تضيء حافة المشنقة.

تهرول على تخوم السؤال
و حدودي مقاصل.
يصقلها الضجر

تلك النوافذ البليغة
أسوار مخادعة
و الكلمات
الراقصة
الممهورة بالضوء

دروب/ هاوية

احترس

إني كتاب سطرته شعوذات قديمة
حبره الموت
و حرفه لثغة مبهمة
لا تحدق في طلسمه المعمد بالصدى
إن اللغة جنية شاخت في المكر
و الأغنية مصيدة

2 تعليقات

  1. لقد كتبت بحبر حمضي كحبر سليمان لبلقيس وبنات العرب لم يخلو كل حرف من قصيدة وكل قصيدة قصه بذات الجبر الخالد في تفاصيلنا.. كم كانت القصيدة مركبه الجمال دمت شاعرتنا الاصيلة

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلك الحياة

غسان زقطان ذاهبٌ كي أَرى كيفَ ماتُوا ذاهبٌ نحوَ ذاكَ الخرابِ ذاهِبٌ ...