الرئيسية / نصوص / سأبتكرُ اعتزالاتي في وضح النهار

سأبتكرُ اعتزالاتي في وضح النهار

صدام الزيدي

(1)

الحادية عشرة والنصف…….
الحادية عشرة و34

لا يمكنني أن أسهر كما فعلت البارحة
لا يمكنني أن أنام حتى ال11 من صبيحة الغد، ما قبل ظهيرة المنفى الذي أمسيت أتحسسه كما أتحسس أضلعي، ويمكنني عدّه…

سأنام حتى الأول من النهاية…..
وسأبتكر اعتزالاتي في وضح النهار.
الحادية عشرة و37
إن تماديت في انكساراتي؛ سأنام حتى ال 1/1/2019
وليت هذا كان حلاً.
_____________
22 ديسمبر 2017

 

(2)

بطريقةٍ أو بأخرى:
هذا النص يحمل الرقم 3334
بعكس ما خططت له
هذه الفوضى تحمل الرقم 1000000
هذه البلاد تحمل الرقم صفر
هذا أنا أزيد عدداً واحداً عن ما كنت خططت له
او انني أعود إلى عزلتي مجدداً.
_______________
30 ديسمبر 2017

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلك الحياة

غسان زقطان ذاهبٌ كي أَرى كيفَ ماتُوا ذاهبٌ نحوَ ذاكَ الخرابِ ذاهِبٌ ...