أميرة زيدان
دعنا نتأمل دفقات الأمل القادم
تنعش أرض اليباب.
صدقني سوف نجد متعة
ونحن نستمع لكمنجة الأحلام
تغدو ذهابا وتأتي رواحا
بضوء الشمس ودفء القمر.
لقد آثر أن يمد أوصاله إلينا
أن يكون لنا نصيب
أن يجتث طالع الشؤم
وأسمال هذي الحرب
أن يخرج الطفل متنقلا بين ابتسامته دون خوف
أن يسبح في محبة الأشياء مجانا
دون أن يدفع قطرة دم
أن يسمع ترانيم السلام
في لغة تهتف بها كل النوافذ..
هل علينا الآن أن نغمض أعيننا
وأن ننسى أنه لم يكن يوما؟
بالطبع أجدف بمعول الخرافة!
لا.. فربما تنهض عاصفة للعنقاء
تعيد مجد الحياة
ومئات الجيتارات تعزف ميلاد السلام من جديد