فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

الوسائدُ الجريحة

نجاة نجيدات

 

النهوض الغريب الذي يبدأ
من الوسائد الجريحة في خيبة المواعيد ..
وبقاء (صباح الخير) في هامش بارد ..
واختناق الطقس بتقلص رئته
ما معنى ان أكون في منتصف بريء
ويدي في كل مرة تعود خائبة..
في حين تغمزني النوافذ .. لشهقات اليقين.
اقلم الأحاديث من مطبات عارمة قبل انتهاءها ندب
ما معنى ان يمضي الجريان وحده.
وتحليق الرذاذ غيمة
وتمايل الرائحة في ملامستي الشرفات..
آخذ من الالتواء صورته.. وتقليده كرقص
لست معنية بكتابتي نسيان النجوم في الليالي الباكية
ومراقبة اليوم إغماضة رتيبة
او خيانه الفرح..
وغصة تشير إلى جحيم مؤجل يلبسني
فقط لحظة صعودي من كفيك..
الذي يلغي قرار اللجوء لشريط لاصق يكمم صوتي
والاستعداد لهندمة كلمة احبك.. مما تزيد من مناعتي والتي تجنبني قبر..
مثل رصاصة هاربة نحو هدف غير مقصود
وطعن احتمالية احتفائي بالركض
في براري لهفتك.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *