عبدالمجيد التركي
زجاج الصالة المكسور أحدق فيه كل مساء،
أتخيل عين تنِّين تحدق بي..
عين حمراء كبيرة من عيون هوليود
فأحرك قدمي لأتأكد أنني لن أغرق في لعاب هذا التنين الساخن.
أسمع صوت الندَّاهة باستمرار،
أضع رأسي على السرير
أسمعها تناديني من داخل المخدة
وتهمس وهي واقفة على شحمة أذني..
هي لا تقول شيئا سوى “عبدالمجيد”،
فأفزع ومفاصلي ترتعش..
أضيء الغرفة
لأبحث عن شيء أزيل به الثلج المتجمد على جبهتي.