قصيدة بيضاء

عبد الكريم كاصد

 

أحياناً أتذكر سوقاً خضراء
نهراً أبيضَ،
أشجاراً بيضاء
واجهةً تلمعُ، فرناً للخبز يضيئهُ وجهُ امرأةٍ، طاولةً في مقهىً من مترين، وبقعةَ ضوءٍ تهربُ، مَنْ كان يحدّثني؟، منْ كنتُ أحدّثهُ؟، في أيّ زقاقٍ في الأرض؟، وذاك الشارع مسقوفاً كان ترى أم مغتسلاً بالشمس؟، وفي طرف الشارع أذكرُ فرساً بيضاء تكادُ تطير، وطيراً أخضرَ مدّ جناحيه..
أكانا حقّاً؟
والساحة تلك أتذْكرُها؟
امرأةٌ تلمس كتفي ونسير..
ها ها ها
——————

21-8-2018

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى