صدام أبومازن،،
أطلقت جريدة “بين نهرين” الثقافية الصادرة في بغداد عن شبكة الاعلام العراقي، مؤخرًا، موقعها على شبكة الانترنت العالمية على الرابط:
www.nehreen.imn.iq
جاء ذلك، متزامنًا مع صدور العدد الورقي 92 من الجريدة التي شقت طريقها بإصرار ودأب عاليين، لتقديم تفاعلية صحافية أدبية فنية وفكرية حداثوية بحتة، بعد عامين من الصدور منبثقة عن جريدة الصباح، أولًا، قبل أن تصبح مستقلة بذاتها، منذ أشهر مضت.
وأعلنت إدارة تحرير “بين نهرين” التي يرأس تحريرها الشاعر العراقي المعروف شوقي عبد الأمير، عن انطلاقة موقعها على الشبكة العنكبوتية، لمواكبة المشهدية الثقافية رقميًا عبر محتوى ثقافي يتيح للمهتمين بالأدب والفن والفكر (من العراق وعربيًا على امتداد العالم) متابعة الجريدة ويوفر للقراء الذين لا تصلهم النسخة الورقية، امكانية تصفح وتحميل الجريدة (التي باتت على بُعد عددين من العدد المئوي الأول) بصيغة PDF مباشرةً على شبكة الويب العالمية ومتابعة جديد المواضيع عبر الموقع ذاته، كما أن الموقع سيوفر للباحثين أرشيفًا ممكنًا للاطلاع؛ إذ تم البدء برفع حزمة من الأعداد السابقة للتصفح والتحميل pdf ضمن أرشيف الكتروني.
وتتفرع عن تبويبات الموقع الالكتروني (الذي أنجز تصميمه مختصون من مديرية الاعلام الالكتروني التابعة لشبكة الاعلام العراقي) نوافذ فرعية؛ إذ تطل أيقونة الصفحة الرئيسية كواجهة رئيسة تليها “الافتتاحية” التي جرت العادة أن يكتبها رئيس التحرير، وثمة نافذة “نصوص ومقالات” وأخرى لـ “تصفح الأعداد وتحميلها PDF”، كما تتفرع عن أيقونة “أبواب ثابتة” أعمدة وزوايا منها: ( spot، ارتجالات، إيوان، الفن الشعري، الكتابة الجديدة، بريد نجم، بيت الألواح، جدار، جيل، خشبة، سوق الورق، شارع المتنبي، شاشة، ضفة أخرى، علامات فارقة، فنان العدد، لندن/ بين نهرين، مآرب أخرى، منعطف، نقد، استغاثة مكان، إستذكار، بلا ضفاف، فلسفة، منصة، مقابلة).