مايا بشير حاج
أثث سماءك فوق حبر قصيدة..
فالعمر مسفوك
وحزنك قاتل
عشتار ما طرقتْ غمارَ بحارِها..
إلا لتبحرَ في اختناقكَ بابلُ
إلا لتمشي فوق ظلّك..
شاطرا عرضَ الغياب..
وفيه وحدَك زائلُ
مطرًا.. ستُلقيك الرياح
ولن ترى نحرَ التراب..
تناولته مقاصلُ
لن تشهد النيران غُصّةَ جمرِها…
لن تحصرَ الآهات عنك سلاسلُ
ستقيمُ ما بين المرايا دمعةً..
تجري إذا كسرتْ خطاك جداولُ
ستموت بي.. أدري..
وليتك مدركٌ..
“ما في حياتي بعد موتك طائل”