الثعالب لا تقود إلى الورد!

كريم جخيور

 

هكذا يترجل اللبلاب

هكذا تذبل الخرافة

وهكذا تضيء قباب الذهب

بلا فضاء

الثريا مضرجة بالسواد

الحجارة من سجيل

وهذا الشتاء بلا فاكهة

السماء أكثر هجيرا من أفئدة الملوك

ومن أجل دوران بطيء

تشتعل الأرض حروبا طويلة

هكذا

نقية هزائمي

ولأخطائي ملائكة يغفرون

هكذا

هكذا

الثعالب لا تقود إلى الورد

وليس لهذا الغبار

تسمية أخرى

لا دليل لها

أفراحي يخذلها الصفصاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى