نصوص

رعد زامل

 

انجدوووووووني

في طريقه إلى العزلة
ظل يلوح كثيرا
حتى تساقطت أصابعه
هكذا …..
خرج شاعر البلاط
حافيا يقتفي أثر الصنوبر
وكلما غرق في أفكاره
صاح : انجدوووووني
ترى من سينجدنا
نحن الذين أحرقنا المراكب
من خلفنا
وغرقنا فوق اليابسة ؟

 

تـــنويــــــــــــــــه

لم أشهر مخالبي
بوجه الأرانب
لكنها مرعوبة
ترتجف أمامي
وكلما صادفتني
أصابها الفزع
هذه المخلوقات وحدها
التي تدرك
إن في داخلي
صحراء من الحزن
وعلى الصحراء
ذئب يعوي
من شدة الجوع !.

طــفـــولة

كلما تذكرت طفولتي
بين برك الحليب
والمستنقعات
بل كلما تذكرت العزلة
بين المزابل
تضج غيمة من ذباب
ذباب
يلوث الذاكرة
ذباب … ذباب
ذب …ااااااب
آآآآآآوووووه
متى أخلع هذا الضجيج
من رأسي
وارتدي قبعة النسيان؟

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلك الحياة

غسان زقطان ذاهبٌ كي أَرى كيفَ ماتُوا ذاهبٌ نحوَ ذاكَ الخرابِ ذاهِبٌ ...