أعياد عامر/ اليمن
يجر لسانه محاولاً وصفَ نسمةٍ
خدها ندب قديم.
تتباطأ خطواته هاربا
من ظل
من اسم
من لون
من حكاية صدع ما
من رهبة حبر
من سماء خلعت نجومها
من وجه يحمل ملامحه
من كلمات مبللة
من كلمات وقحة
من كلمات مخبأة
من كلمات….
***
يرتعش كطائر مذبوح؛ لسماعه نشيج الشجرة رقم ألف.
يقف مشدوها أمام سطرٍ شديد التفاهة.
بطريقة ما يصبح ببغاءً عجوزاً، سيسميه الجميع ببغاءً عجوزاً، لكنه وبكل ما أوتي من حقد سينسى ويصبح ببغاءً عجوزاً كأول مرة.
صباحا سيعجز عن الإتيان بجملة مفيدة
كـ:
صباح الخير..
أنا أشعر بالغثيان
ناولني كأسا من الضفادع.
أو كفكرة راودته ذات ألم
إن الشقيقة شقت جميع قصائدي الحبيبات؛ لم لا أبيع بعضها للساسة المساكين ليشقوا بها هذه الأرض
ويخلصونا؟.